فصل: 6886- محمد بن السميفع اليماني.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6885- محمد بن سَمُرَة.

عن زاجر بن الصلت.
نكرة.

.6886- محمد بن السميفع اليماني.

أحد القراء، له قراءة شاذة منقطعة السند، قاله أبو عمرو الداني، وَغيره.
وروى عنه اختياره إسماعيل بن مسلم المكي ذاك الواهي.
وهنا خبط آخر، وهو أن محمد بن السميفع ذكر أنه تلى على نافع بن أبي نعيم وعلى أبي حيوة شريح بن يزيد.
وذكر سبط الخياط أن وفاة ابن السميفع في سنة تسعين في خلافة الوليد بن عبد الملك فانظر إلى هذا البلاء.
ثم ساق بإسناده إلى محبوب بن الحسن البصري وعبد الوهاب بن عطاء قالا: حدثنا إسماعيل بن مسلم المكي عن اليماني بالحروف. انتهى.
وهذا الذي ذكره سبط الخياط مناقض لقول الداني: لا أعلم لقراءة ابن السميفع قراءة يوصلها وإنما يروى موقوف عليه قال: وَلا أعلم له راويا غير إسماعيل بن مسلم.

.6887- محمد بن سنان الشيزري.

عن ابن علية.
صاحب مناكير يتأنى فيه.

.6671 مكرر- (ز): محمد بن سند [وهو أبو بكر النقاش محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون بن جعفر بن سند].

رَوَى عَن عَلِيّ بن عبد العزيز.
وعنه أبو بكر بن مجاهد المقرىء.
قال الخطيب في الموضح: هو النقاش المفسر، دلس نسبه ابن مجاهد لصغره عنده وهو محمد بن الحسن بن زياد بن هارون بن جعفر بن سند، نزل بغداد وأصله من الموصل.

.6888- محمد بن سهل أبو سهل [خطأ لعله من الناسخ، وهو محمد بن سالم أبو سهل].

عن الشعبي.
قال البخاري: يتكلمون فيه، كذا عندي في نسختي بالضعفاء الكبير للبخاري.
وهو خطأ كأنه من الناسخ، وإنما هو محمد بن سالم أبو سهل بلا ريب.

.6889- (ز): محمد بن سهل بن كردي البصري الفسوي.

حدث عن البخاري بتاريخه الكبير.
رواه عنه أبو بكر أحمد بن عبدان الشيرازي.
قال أبو الوليد الباجي: محمد بن سهل مجهول كذا قال، وقد عرفه غيره وهو موثق.

.6890- محمد بن سهل العطار.

من شيوخ أبي بكر الشافعي.
اتهموه بوضع الحديث.
قال الدارقطني: كان ممن يضع الحديث.
قلت: يروي عن طائفة لا يعرفون. انتهى.
وقد روى أيضًا عن يحيى بن عثمان بن صالح المصري عن عمرو بن الربيع بن طارق خبرا باطلا وتقدم له ذكر في جامع بن القاسم [1754].
وقال أبو أحمد الحاكم: كذاب.
روى عنه أيضًا محمد بن المجدر والجعابي ومخلد بن جعفر، وَغيرهم.
قال البرقاني أيضًا عن الدارقطني: متروك.
وأورد الدارقطني في غرائب مالك من رواية هذا، عَن مُحَمد بن عبد الجبار عن سليمان بن مهير الكلابي عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رفعه: لا يصلي أحدكم وهو يدافع الأخبثين. وقال: هذا باطل من حديث مالك وحديث الزهري، ومُحمد بن سهل متروك.
وَقَال في موضِعٍ: محمد بن سهل بن الحسن العطار ولم يكن مرضيا.
وقال الخلال: كان يضع الحديث كذا حكاه الخطيب.
والذي نقله المصنف عن الدارقطني لم أره، ثم رأيته في غرائب مالك في ترجمة ربيعة فأخرج عن أحمد بن محمد بن إسحاق الياموري، عَن مُحَمد بن سهل بن ميمون عن سعيد بن محمد بن الأصبغ عن إسحاق بن محمد الأنصاري من ولد ثابت بن الأقلح عن معن عن مالك عن ربيعة، عَن أَنس رفعه: العلماء أمناء للأنبياء ما لم يخالطوا السلطان، ويدخلوا في الدنيا... الحديث. وقال: هذا باطل، ومُحمد بن سهل يضع الحديث ومنهم من سمى جده: الحسن.
وروى الخطيب في ترجمة السفاح الخليفة من طريق محمد بن سهل بن الفضيل الكاتب خبرا باطلا فما أدري هو هذا، أو غيره وهل محمد بن سهل بن ميمون، ومُحمد بن سهل بن الحسن، ومُحمد بن سهل بن الفضيل واحد، أو ثلاثة؟!.

.6891- محمد بن سهل العسكري.

عن مؤمل بن إسماعيل.
راو للموضوعات، كأنه الأول. انتهى.
وما هو به تحقيقا بل هو متقدم عنه.
وقد قال الطبراني في المعجم الأوسط: حدثنا محمد بن سهل بن المهاجر الرقي حدثنا مؤمل بن إسماعيل حَدَّثَنا حماد عن سهيل عن أخيه، عَن أبيه، عَن أبي هريرة رفعه: من لم يكثر ذكر الله فقد برىء من الإيمان.
قال الطبراني: لم يروه عن سهيل إلا حماد. تفرد به مؤمل.

.6892- محمد بن سهل.

عن سفيان الثوري.
وعنه شعيب بن واقد.
قال ابن منده: منكر الحديث.

.6893- (ز): محمد بن سوار بن إسرائيل بن خضر بن إسرائيل الشاعر الصوفي الشيباني المعروف بنجم الدين بن إسرائيل.

ولد في سنة ثلاث وست مئة وتعانى الأدب وصحب الشيخ الحريري واقتدى به منذ بلوغه الحلم. وسلك في النظم طريق ابن الفارض وزاد عليه في اللطف والانسجام وحذا حذوه في الاتحاد لكنه يصرح، وَابن الفارض يلوح.
وسمع الحديث على الشيخ شهاب الدين السهروردي وسمع عليه كتاب عوارف المعارف ولبس منه الخرقة ومدح الأكابر بالشام ومصر.
ثم تجرد وسافر على قدم الفقر فكان ريحانة السماعات وديباجة المجامع.
روى عنه الحافظان أبو محمد الدمياطي وأبو الحسين اليونيني.
وقال البرزالي: هو أول من سمعت منه من الأدباء وحدث عنه من شعره بالسماع شيخ شيوخنا محمد بن الخباز، وَغيره، واتفق أنه حضر سماعا فقال المنشد: من شعر ابن إسرائيل الأبيات التي فيها قوله:
وما أنت غير الكون بل أنت عينه ** ويفهم هذا السر من هو واثق

فصاح نجم الدين بن الحليم الفقيه: كفرت كفرت، فقال له ابن إسرائيل: لا، ما كفرت ولكن أنت ما تفهم هذه الأشياء فحصلت بينهما مشاجرة وافترق ذلك الجمع وسافر ابن إسرائيل فرارا.
فمن نظمه المؤذن بمعتقده:
إن غَيَّبَتْ ذاتها عني فلي بصر ** يرى محاسنها في كل إنسان

في القلب سر لليلى لو نطقتُ به ** جهرا لأفتوا بكفري بعد إيماني

ومنه:
أراه بأوصاف الجمال جميعها ** بغير اعتقاد للحلول المفند

ففي كل هيفاء المعاطف غادة ** وفي كل مصقول السوالف أغيد

وعند اعتناقي كل قد مهفهف ** ورشفي رضابا كالرحيق المبرد

وفي الدر والياقوت والمسك والحلى ** على كل ساجي الطرف لدن المقلد

وفي الراح والريحان والسمع والغنا ** وفي سجع ترجيع الحمام المغرد

وفي الروضة الغناء غب سماءها ** يضاحك نور الشمس نوارها الندى

وفي صفو رقراق الغدير إذا حكى ** وقد جَعَّتدَتْه الريح صفحة مبرد

وفي حسن تنميق الخطاب وسرعة ** الجواب وفي الخط الأنيق المجود

وفي رحمة المعشوق شكوى محبه ** وفي رقة الألفاظ عند التودد

واستمر يقول: وفي وفي إلى أن كاد يستوعب ثم قال:
كذلك أوصاف الجلال مظاهر ** أشاهده فيها بغير تردد

ففي صولة القاضي الجليل وقاره ** وفي سطوة السلطان عند التمرد

وفي شدة الليث الهصور برأسه ** وفي شد عيس بالسقام مبلد

وعند خشوعي في الصلاة لِعِزَّة ** مناجى وفي الإطراق عند التشهد

إلى أن قال:
ويبدو بأوصاف الكمال فلا أرى ** برؤيته شيئا قبيحا، وَلا ردي

فكل مسيء بي إلي لمحسن ** وكل مصل لي لدي كمرشد

وهي مِئَة بيت. وقد تقدم من شعره في ترجمة شيخه الشيخ علي الحريري.
واشتهرت قصته مع ابن الخيمي في القصيدة الغرامية التي نظمها ابن الخيمي وضاعت منه مسودتها فطفر بها ابن إسرائيل فبيضها وادعاها فتشاجرا إلى أن تحاكما عند ابن الفارض.
فقال: لينظم كل منكما أبياتا على الوزن والقافية فنعرضها على هذه القصيدة فنظما فحكم لابن الخيمي وقال مخاطبا لابن إسرائيل: لقد حكيت ولكن فاتك الشنب.
وتهكم ابن الخيمي في نظمه الذي امتحن فيه بابن إسرائيل فقال يعرض بمعتقده:
مَنْ مُنْصِفي من لَطِيف منهمُ غَنجٍ ** حُلو الدلال لإسرائيل ينتسب

مُوَحِّد فيرى كل الوجود له ** مُلْكًا ويبطل ما يأتي به النسب

وقال الشيخ كمال الدين بن الزملكاني لما سمع شعر ابن إسرائيل هذا....
قال الذهبي في تاريخ الإسلام: مات في رابع عشر ربيع الآخر سنة سبع وسبعين وست مِئَة. وكانت جنازته مشهودة وشيعه إلى قبره القاضي شمس الدين بن خلكان والأعيان والفقراء، ودفن بتربة الشيخ رسلان.

.6894- محمد بن سويد.

عن عمران القصير.

.6895، ومُحمد بن أبي سيابة.

مجهولان. انتهى.
وذكرهما ابن حبان في الثقات فقال في الأول: روى عنه قتيبة. وفي ابن أبي سيابة: من أهل البصرة، يروي عن عكاش بن الأشعث، روى عنه محمد بن عقبة.

.6896- (ز): محمد بن الشافعي بن محمد بن طاهر الفقيه أبو بكر الصنوبري.

سمع إمام الحرمين وأبا القاسم القشيري وأبا منصور المقومي ورزق الله التميمي، وَابن الخاضبة، وَابن خيرون ودخل مصر فسمع بها من الخلعي، وَغيره وحدث وصنف.
ذكره ابن طاهر في تكملة الضعفاء له فقال: كان يشتغل بالكلام، وَغيره وكان لنا صديقا.
ذكر لي أبو نعيم الحداد أنه حدث عن القضاعي بالشهاب فتعجبت من ذلك وقلت: إنما دخل الصنوبري مصر في سنة تسعين، أو نحوها والقضاعي مات سنة اثنتين وخمسين، يعني وأربع مِئَة وقد دخلنا قبله مصر ما أدركنا القضاعي، نعوذ بالله من الغفلة.
قال ابن عساكر: وقد حدث عنه الشيخ نصر بن إبراهيم الفقيه وأبو المكارم بن هلال، وَغيرهما.
قال ابن النجار: كان موجودا سنة سبع وخمس مِئَة.
وتعقب ابن عساكر قول ابن طاهر في وفاة القضاعي وصوب أنه مات سنة أربع وخمسين.

.6897- (ز): محمد بن شاصونة بن عُبَيد الحردي.

عن أبيه بقصة مبارك اليمامة.
وعنه قوم من الرحالة. تفرد بذلك أبو عبد الله العجلي مستملي ابن شاهين عن بعض شيوخه- ولم يسمه- عنهم، ومُحمد مجهول.

.6898- (ز): محمد بن الشاه.

مجهول، قاله المؤلف في ترجمة محمد بن النضر.

.*- (ز): محمد بن شبويه.

عن عبد الرزاق.
هو محمد بن إسحاق السجزي.
تقدم [6462].

.6899- محمد بن شبيب [هو محمد بن عيسى بن شبيب الهذلي].

قال ابن الجوزي: مجهول، ثم ساق له في الواهيات حديثا وهو:
هشام بن حسان، عَن مُحَمد بن شبيب، عَن أبي بشر عن سعيد بن جبير، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: لو كان في هذا المسجد مِئَة ألف فيهم رجل من أهل النار فتنفس نفسا لأحرق المسجد ومن فيه.
قال أحمد بن حنبل: هذا حديث منكر. انتهى.
ومحمد بن شبيب المذكور هو محمد بن عيسى بن شبيب الهذلي نسب إلى جده وله ترجمة في الكامل.